كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن تفاصيل جديدة تتعلق بعلاقة رجل الأعمال العالمي إيلون ماسك بوالده إرول ماسك، مشيرة إلى أن القطيعة بينهما تعود إلى اتهامات خطيرة مرتبطة بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
ووفقًا للصحيفة، خضع إرول ماسك لثلاثة تحقيقات منفصلة منذ عام 1993 وحتى عام 2023. ورغم أن اثنين منها أُسقطا، إلا أن نتائج التحقيق الثالث لا تزال غير واضحة. كما أضافت التقارير أن بعض أفراد عائلة ماسك اتهموا الأب بالاعتداء على خمسة من أبنائه البيولوجيين وابنته بالتبني.
هذه المزاعم – التي لم تُحسم قضائيًا حتى الآن – كانت سببًا رئيسيًا في توتر العلاقة بين الأب والابن. وقد أشار مقربون من العائلة إلى أن إيلون ماسك كان يتدخل أحيانًا عند وقوع مشاكل، لكنه في نهاية المطاف اختار قطع الاتصال مع والده.
العلاقة المعقدة بين الطرفين ليست جديدة، فقد سبق أن وصف ماسك والده في تصريحات سابقة بأنه “شخص صعب للغاية”. غير أن المعلومات الجديدة تسلط الضوء على أبعاد أكثر حساسية وتعقيدًا، لتفسر سبب ابتعاد ماسك عن والده طوال السنوات الماضية.
تأثيرات محتملة
رغم خطورة هذه الادعاءات، يرى خبراء أن تأثيرها على إيلون ماسك نفسه وعلى أعماله التجارية سيكون محدودًا، خاصة أن القضية تخص والده فقط. ومع ذلك، تبقى مثل هذه الأخبار مثار جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي لما تحمله من أبعاد إنسانية وعائلية مرتبطة بأحد أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في العالم.
قسم الأسئلة الشائعة
س: لماذا قاطع إيلون ماسك والده؟
ج: وفقًا لتقارير نيويورك تايمز، تعود القطيعة إلى اتهامات خطيرة مرتبطة بالاعتداء الجنسي، إضافة إلى خلافات عائلية طويلة الأمد.
س: هل أُدين والد إيلون ماسك بهذه التهم؟
ج: لا، التحقيقات لم تنتهِ جميعها بالإدانة، حيث أُسقط اثنان منها، بينما لا تزال نتيجة التحقيق الثالث غير معروفة.
س: هل تؤثر هذه القضية على أعمال إيلون ماسك؟
ج: من غير المتوقع أن تؤثر بشكل مباشر، إذ تتعلق الاتهامات بوالده لا به شخصيًا، لكن الخبر يثير اهتمامًا واسعًا في الإعلام.