النقاط الرئيسية
- الهجوم نُفّذ بصاروخي كاتيوشا أُطلقا من منصة متحركة على أطراف دمشق.
- وزارة الدفاع السورية حدّدت موقع الإطلاق ونفت وجود أي معسكرات للجيش في المنطقة المُستهدفة.
- مسؤول إسرائيلي نفى علاقة بلاده بالهجوم بشكل قاطع.
هجوم مفاجئ يهز المزة غرب دمشق
شهد حي المزة في العاصمة السورية دمشق، مساء الجمعة، هجومًا غير معتاد، بعدما سقط صاروخان من نوع كاتيوشا على أحد الأبنية السكنية، ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح متوسطة وإحداث أضرار مادية ملحوظة في المكان.
الهجوم، الذي جاء من دون مقدمات، أعاد إلى الواجهة تساؤلات حول الثغرات الأمنية في محيط العاصمة، والجهات التي قد تكون قادرة على تنفيذ عملية بهذه البساطة وبهذا القرب من مركز المدينة.
تحديد موقع الإطلاق.. واكتشاف معدات بدائية
وزارة الدفاع السورية أكدت للعربية والحدث أنها تمكنت من تحليل زوايا سقوط الصاروخين وتحديد موقع الإطلاق على أطراف المدينة، مشيرة إلى أن العملية نُفذت بواسطة منصة متحركة، وليس من موقع ثابت.

كما أعلنت السلطات العثور على أجهزة عسكرية بدائية الصنع كانت جزءًا من آلية الإطلاق، ما يعزز فرضية أن المنفذين ليسوا جهة منظمة بشكل كبير.
دمشق تنفي الروايات المتداولة: لا معسكرات في المنطقة
انتشرت بعد الحادث روايات تزعم أن الانفجار له علاقة بخلل داخل أحد المعسكرات. لكن وزارة الدفاع السورية نفت هذه الأخبار تمامًا، مؤكدة عدم وجود أي منشآت عسكرية أو معسكرات في المنطقة المستهدفة.
إسرائيل تنفي رسميًا: “لا علاقة لنا بالهجوم”
وبالتوازي، نقلت قناة “كان” الرسمية عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن إسرائيل لا علاقة لها بالانفجار الذي وقع في حي عين الكروم بالمزة.
هذا النفي جاء سريعًا وواضحًا، ويعكس رغبة تل أبيب في تجنب أي تأويل قد يربط الحادث بنشاطها العسكري الاعتيادي في سوريا، والذي غالبًا ما يستهدف مواقع عسكرية أو مخازن أسلحة وليس مناطق سكنية.
الجهة المسؤولة.. لغز مفتوح
حتى الآن، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الاعتداء، بينما تشير المعطيات المعلنة إلى:
- استخدام معدات بدائية،
- إطلاق من منصة متحركة،
- اختيار منطقة سكنية داخل العاصمة.
كل ذلك يفتح الباب أمام احتمالات متعددة، من فصائل محلية صغيرة إلى جهات تسعى لخلق توتر محدود داخل دمشق دون إشعال مواجهة واسعة.
ماذا يعني هذا الهجوم؟
- رسالة أمنية داخلية
الهجوم قد يكون محاولة لإظهار وجود ثغرات في محيط العاصمة السورية، أو اختبارًا للقدرات الأمنية. - أسلوب التنفيذ
استخدام كاتيوشا ومنصة متحركة يوحي بأن العملية ليست ذات طابع احترافي عالي، بل أشبه بضربة خاطفة من جهة غير منظمة جيدًا. - النفي الإسرائيلي
النمط لا يشبه أسلوب إسرائيل في سوريا، التي تعتمد أسلحة دقيقة وأهدافًا عسكرية واضحة، ما يجعل رواية “الهجوم الداخلي” أكثر ترجيحًا. - التوقيت
يأتي وسط توترات إقليمية واسعة، وقد يكون انعكاسًا لارتدادات صراعات أخرى، مثل الجنوب السوري أو مناطق النفوذ المتداخلة حول دمشق.
المصدر
العربية — الحدث — وكالة سانا — هيئة البث الإسرائيلية “كان”.
الأسئلة الشائعة
ما نوع الصواريخ التي استهدفت حي المزة؟
صاروخان من نوع كاتيوشا قصيرا المدى أُطلقا من منصة متحركة على أطراف دمشق.
هل توجد معسكرات للجيش السوري في المنطقة المستهدفة؟
وزارة الدفاع السورية نفت وجود أي معسكرات أو مواقع عسكرية بالقرب من المكان.
هل أعلنت إسرائيل مسؤوليتها أو ألمحت إليها؟
لا. مسؤول إسرائيلي صرّح أن لا علاقة لإسرائيل بالهجوم.
هل تم تحديد الجهة المنفذة للهجوم؟
حتى الآن الجهة المنفذة غير معروفة، والتحقيقات السورية ما تزال مستمرة.
هل يشير الهجوم إلى ضعف أمني في دمشق؟
يشير إلى وجود ثغرات محتملة، خصوصًا بسبب بساطة الأدوات المستخدمة وإمكانية التحرك داخل أطراف العاصمة.
