النقاط الرئيسية
- سلاف فواخرجي ترد على موجة الشتائم بعد تصدّرها الترند في سوريا.
- تصريحاتها حول أحداث حمص أثارت جدلًا واسعًا واتهامات بـ”التأجيج”.
- الفنانة سبق أن فُصلت من نقابة الممثلين السوريين بسبب تصريحات سياسية.
تصدّر اسم الفنانة السورية سلاف فواخرجي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تعليقها على أحداث حمص وما أثارته من جدل واسع، لتخرج اليوم بردّ مباشر على الاتهامات التي لاحقتها عبر منصتها في “إكس”.
وقالت فواخرجي إنها تتمنى لو أنّ “كل الشتائم التي تصلها بهذا المستوى المتدني لن تطالها ولا برمشة عين”، معتبرة أن ما يرد إليها “يكشف أخلاق أصحاب تلك الشتائم فقط”. وأضافت أن الهجمات الشرسة الموجهة ضدها لو تمّ توجيهها نحو إسرائيل، “لانتصر السوريون”، وفق تعبيرها.
كما ختمت منشورها متمنية لمن يهاجمونها “الهداية والانتصار الأخلاقي”.
ماذا لو ؟ لو أن كل الشتائم التي تصلني وبهذا المستوى المتدني والتي مهما بلغت
والله لن تطالني ولا برمشة عين …
بل هي تبين فقط أمخاخ وأفخاخ وأخلاق ودين أصحابها …ماذا لو ؟
وألا ليت لو … لو أن كانت هذه الشتائم وهذه الحرب الضروس لاسرائيل وليست لي !
أعتقد أننا .. ولربما .. كنا… pic.twitter.com/R4sRdy1Flqإعلان— Sulaf Fawakherji سُلافْ فواخرجي (@Sulaf_fwakherji) November 26, 2025
خلفية الانتقادات
جاء هذا الجدل بعدما علّقت فواخرجي على ما جرى قبل يومين في حمص، معربة عن قلقها على المدنيين بعد اعتداءات طالت ممتلكات سكان في منطقة المهاجرين وبعض الأحياء ذات الغالبية العلوية، ووصفت ما حدث بأنه “ترويع للمدنيين الآمنين”.
إلا أن عدداً من السوريين اعتبر تعليقها “تأجيجًا للفتنة”، خصوصًا أن التوترات بدأت عقب مقتل رجل وزوجته من الطائفة السنية بطريقة وصفت بأنها بشعة.
في المقابل، أشارت السلطات الأمنية السورية إلى أن الجريمة “جنائية” والهدف منها إشعال التوتر.
خلافات سابقة مع نقابة الفنانين
يُذكر أن فواخرجي كانت قد فُصلت من نقابة الممثلين السوريين في أبريل الماضي، بسبب تصريحات قالت فيها إن “الأسد عاش حياة بسيطة وكان يمثل الاستقرار السياسي”، معتبرة أن “المشكلة ليست في الحاكم بل في الشعب المنقسم” — وهي التصريحات التي وُصفت حينها بأنها “تنكّر لآلام السوريين”.
