النقاط الرئيسية
- ارتفاع عدد قتلى حريق هونغ كونغ إلى 128 شخصًا ومصير 200 مفقود مجهولًا.
- التحقيقات تشير إلى أن السقالات الخيزرانية ساهمت في انتشار الحريق بشكل أسرع.
- توقيف 3 أشخاص بتهمة الإهمال بعد العثور على مواد قابلة للاشتعال.
- المجمع السكني يضم 1984 شقة واجتاح الحريق 7 من أبراجه.
- أكثر من 1200 عنصر شاركوا في عمليات الإنقاذ وإجلاء 900 شخص إلى ملاجئ مؤقتة.
في مشهد حزين هزّ هونغ كونغ، أعلنت الحكومة ارتفاع عدد ضحايا الحريق الضخم الذي اجتاح مجمع وانغ فوك السكني إلى 128 قتيلًا. في وقت ما يزال مصير نحو 200 شخص مجهولًا. ما يضاعف المخاوف من ارتفاع الحصيلة خلال الساعات المقبلة.
وقد أكد كريس تانغ، رئيس جهاز الأمن في هونغ كونغ، انتهاء عمليات الإنقاذ الأساسية، بينما يواصل عناصر الإطفاء والبحث عملهم داخل الأبراج المحترقة في ظروف معقدة وصعبة، بعدما أتت النيران على معظم أجزاء المجمع السكني المكتظ.
وبحسب السلطات، فإن هذا الحريق يُعد الأسوأ في المدينة منذ ثمانية عقود. في حين تلقى 76 مصابًا العلاج، بينهم 11 عنصرًا من فرق الإطفاء.
تحقيقات أولية تشير إلى دور السقالات
فتحت الشرطة تحقيقًا واسعًا لمعرفة ملابسات الكارثة، مع التركيز على السقالات المصنوعة من الخيزران المستخدمة في أعمال تجديد المباني، والتي يُشتبه في أنها ساعدت على انتشار النيران بسرعة هائلة بين الأبراج السكنية.
ووفق نائب قائد الشرطة إريك تشان، فإن “الحادث يؤكد ضرورة الانتقال الكامل إلى السقالات المعدنية”، مشيرًا إلى أن السقالات التقليدية قد أصبحت خطرًا حقيقيًا في الأبنية الكثيفة.
اعتقالات واتهامات بالإهمال
أعلنت الشرطة توقيف ثلاثة أشخاص بعد العثور على مواد قابلة للاشتعال خلال أعمال الصيانة، ويُشتبه في تورطهم في إهمال كبير أدى إلى تفاقم الحريق وانتشاره.
كما شكّلت هيئة مكافحة الفساد فريقًا خاصًا للتحقيق في احتمال وجود فساد في مشروع تجديد الأبراج. بعد تزايد الأسئلة حول جودة المواد المستخدمة وإجراءات السلامة.
مشهد كارثي داخل الأبراج
اندلع الحريق الأربعاء عند الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي، قبل أن يجتاح سبعة من أصل ثمانية أبراج في مجمع يضم 1984 شقة ويُعد من أكثر مناطق المدينة ازدحامًا بالسكان.
تشارك أكثر من 1200 عنصر من فرق الطوارئ في عمليات الإنقاذ، فيما نُقل أكثر من 900 شخص إلى ملاجئ مؤقتة، حيث قدم المتطوعون دعمًا نفسيًا واحتياجات عاجلة للمتضررين.
رغم أن هونغ كونغ تُعرف بمنظومة استجابة سريعة وصرامة في قوانين البناء، إلا أن الكارثة أعادت طرح سؤال قديم:
هل ما زالت البنية التحتية الحالية قادرة على التعامل مع الحرائق الضخمة في مدينة مكتظة رأسيًا بهذه الدرجة؟
كما أن استمرار استخدام السقالات الخيزرانية في مشاريع ضخمة داخل أبراج شاهقة يثير تساؤلات حول ملاءمتها في العصر الحديث. خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتعدد المواد الصناعية القابلة للاشتعال.
الأسئلة الشائعة حول حريق هونغ كونغ
ما هو سبب انتشار الحريق بهذه السرعة؟
ساهمت السقالات المصنوعة من الخيزران والمواد المستخدمة في أعمال التجديد في انتقال النيران بسرعة بين المباني.
كم عدد الضحايا حتى الآن؟
أعلنت السلطات ارتفاع عدد القتلى إلى 128، بينما لا يزال حوالي 200 شخص في عداد المفقودين.
هل تم توقيف أشخاص على خلفية الحادث؟
نعم، ألقت الشرطة القبض على 3 أشخاص يُشتبه بارتكابهم إهمالًا أثناء أعمال الصيانة.
لماذا تُعتبر هذه الكارثة الأسوأ منذ عقود؟
تعود ضخامة الحريق وانتشاره في سبعة أبراج سكنية إلى عوامل منها الكثافة السكانية، ومواد البناء، وطبيعة السقالات المستخدمة.
